قيمة من حولنا
كثيرة هي الاحداث
من حولنا حيث يصعب علينا حصرها وهي تزاحمنا حياتنا لدرجة انها تأخذ منا احينا لحظة
لا تعوض وفرص لا تتكرر وكثرت تداخل هذه الاحداث
تجعلنا في بعض الاحيان غير منطقيين او تطرنا للتصرف بشكل غير مقبول او اتخذا قرار
قريب من الخطء ليس هذ تبرير بقدر ما هو توصيف لواقح الحال.
قد تسمح لنا الفرص
بالعيش او التعرف على اشخاص كثيرين في هذه الحياة وحيث تنوعت المعارف تنوع الوعي و
مدخلات المعرفة لهذا نجد انفسنا محتاجين للتعرف على كثير من الثقافات والاشخاص اما
من باب التعرف او من باب المحبة لهم او ان وقع الحال جعلنا نتعرف عليهم.... .
حيث ان لكل انسان
تجربته وقيميته في هذه الحياة لا بد من مراعات المشاعر في المعاملة والانتباه
واعطائه الفرصة الكاملة. قد يقول بعضنا هناك اناس الاستماع لهم مضيعة للوقت وقتل
للهمم وهذ قد يكون صحيح ولكن لو رجعنا لهذا الانسان بعد فترة قد تجده شيء اخر من
المعرفة والتقدم في مجالات الحياة وتكتشف حينها انك كنت متسرع في الحكم وقد تحتاج
لكثير من الوقت الجهد لتصلح ما افسده الدهر وقد لا تسعفك الفرصة لعمل ذلك .
يتعامل الواحد منا
مع اناس كثيرين واناس قد لا تسمح لك الفرصة بالتعامل معهم مرة اخرى وتبقى تتذكر
المواقف والاحداث وعندما ترجعك الذكرة الى تصرفاتهم وحكمتهم في التعامل وقدرتهم
على التحليل وتقديرهم الامور. تجد نفسك مطرا لتذكر اقوالهم وحركاتهم وملامحهم لعلك
تستنتج او تعرف ما كانوا يقصدون وقد تصل
بك الامور في بعض الاحيان ان تقول ليتني كتبت او صورة جميع حركاتهم وقد تقول ليتني
لو لم اناقشهم وبقيت اسمع لهم ولم اقطع حبل افكارهم.
فهناك وأناس رغم
غيابهم يقفزون دوما الى ذاكرتنا شئنا ام ابينا ونحن نتذكر اقوالهم ومواقفهم نشعر
بقيمتهم الحقيقية وكذلك نشعر بحاجتنا
اليهم لكن قدر الله نافذ في خلقه فهناك من يموت وينسى وهناك من يموت ليحيى في عقول
من حوله ليشك لهم منارة في ظلامات الايام وشبهات المعاصي .
أ.عمار ابوزنيد
ابو حذيفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق